تسببت صعوبة الحصول على المياه النقية الصالحة للشرب في تفاقم تفشي داء الكوليرا في أنحاء محافظات سوريا. وتكافح السلطات المحلية لاحتواء المرض بأقراص الكلور واللقاحات.
واوضحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" إنه تم تسجيل أكثر من 35 ألف حالة يشتبه في إصابتها بالكوليرا في سوريا. وأضافت: "تم إجراء الفحوص لما يقرب من 2500 فقط ثبتت إصابة نصفهم تقريباً بالمرض".
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن حالات الإصابة في سوريا ترتبط بتفش هائل بدأ في أفغانستان في حزيران الماضي، ومن ثم امتد إلى باكستان وإيران والعراق، ثم سوريا ولبنان.
وتنتشر الكوليرا عادة من خلال المياه الملوثة أو الطعام أو مياه الصرف الصحي، ويمكن أن يسبب المرض إسهالا شديدا وجفافا قد يكون قاتلا إذا ترك من دون علاج.